الدكتورة هبة عيسوى أستاذ أمراض الطب النفسى بجامعة عين شمس
ضمن
فعاليات المؤتمر الثامن لقسم الطب النفسى والأعصاب، الذى يبدأ غدا لمدة
يومين بالقاهرة، بمركز التطوير والتدريب بمستشفيات جامعة عين شمس، ويومين
آخرين بشرم الشيخ، تقام ندوة بعنوان "اضطرابات الأكل بين الحقيقة
والمأمول"، تتحدث فى الندوة الدكتورة هبة عيسوى، أستاذ أمراض الطب النفسى
بجامعة عين شمس، والتى تشارك ببحث جديد عن "النهم الليلى"، كما تشارك
الدكتورة نوران أباظة، أستاذ الطب الطبيعى بكلية طب جامعة عين شمس، ببحث
يتحدث عن الإرشاد الغذائى لمرضى فقدان الشهية العصبى، كما يشارك أيضا
الدكتور طارق محمد يوسف، أستاذ مساعد بقسم الباطنة بالجامعة، ببحث عن طرق
وعلاجات جديدة للتعامل مع مرضى السمنة، تقام الندوة فى الحادية عشرة من
صباح غد الثلاثاء وتستمر لمدة ساعتين.
وتقول الدكتورة هبة عيسوى، إن البحث الجديد يتحدث عن مرضى النهم الليلى، وهو من الأمراض التى أضيفت مؤخرا إلى الدليل التشخيصى للأمراض النفسية، وتشير إلى أن المرض يتميز بأن المصاب به يعزف عن تناول الطعام طوال النهار، ولكنه عندما يخلد إلى النوم يشعر بمزيد من الأرق والتوتر، ويقوم سريعا لتناول الطعام بشراهة وإفراط، ولكنه فى نفس الوقت لا يشعر ببهجة أثناء تناوله الطعام، ولكن العكس هو الصحيح، فنجده يشعر بالخجل والخزى طوال الوقت الذى يتناول فيه الطعام، لافتة إلى أن 70% من هؤلاء المرضى يعانون من السمنة المفرطة، ومع ذلك لديهم الرغبة الدائمة فى الاحتفاظ برشاقتهم برغم من أن المريض يصر على تناول المواد الكربوهيدراتية المتمثلة فى السكريات والنشويات ومعها الدهون أيضا.
وتشير الدكتورة هبة إلى أن هؤلاء المرضى يصابون عادة بمشاكل واضطرابات أثناء النوم ويعانون من الأرق والتوتر الشديدين، وتنبه أن هذا المرض يشخص بعد حوالى شهرين من تناول الطعام الليلى بنهم ولابد للطبيب متابعة المريض جيدا ومراقبته لمدة شهرين حتى يتم التشخيص الصحيح للمرض.
وتتشير إلى أن سبب هذا المرض يرجع إلى وجود خلل فى هرمونات الضغوط وأهمها هرمون الكورتيزول وهرمون اللبتين، كما أن المريض يحدث له اضطراب فى الساعة البيولوجية والمعنية بانتظام حركة الساعات للجسم.
وتقول الدكتورة هبة عيسوى، إن البحث الجديد يتحدث عن مرضى النهم الليلى، وهو من الأمراض التى أضيفت مؤخرا إلى الدليل التشخيصى للأمراض النفسية، وتشير إلى أن المرض يتميز بأن المصاب به يعزف عن تناول الطعام طوال النهار، ولكنه عندما يخلد إلى النوم يشعر بمزيد من الأرق والتوتر، ويقوم سريعا لتناول الطعام بشراهة وإفراط، ولكنه فى نفس الوقت لا يشعر ببهجة أثناء تناوله الطعام، ولكن العكس هو الصحيح، فنجده يشعر بالخجل والخزى طوال الوقت الذى يتناول فيه الطعام، لافتة إلى أن 70% من هؤلاء المرضى يعانون من السمنة المفرطة، ومع ذلك لديهم الرغبة الدائمة فى الاحتفاظ برشاقتهم برغم من أن المريض يصر على تناول المواد الكربوهيدراتية المتمثلة فى السكريات والنشويات ومعها الدهون أيضا.
وتشير الدكتورة هبة إلى أن هؤلاء المرضى يصابون عادة بمشاكل واضطرابات أثناء النوم ويعانون من الأرق والتوتر الشديدين، وتنبه أن هذا المرض يشخص بعد حوالى شهرين من تناول الطعام الليلى بنهم ولابد للطبيب متابعة المريض جيدا ومراقبته لمدة شهرين حتى يتم التشخيص الصحيح للمرض.
وتتشير إلى أن سبب هذا المرض يرجع إلى وجود خلل فى هرمونات الضغوط وأهمها هرمون الكورتيزول وهرمون اللبتين، كما أن المريض يحدث له اضطراب فى الساعة البيولوجية والمعنية بانتظام حركة الساعات للجسم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق